هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ديني الإسلام
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*  أحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محب الخير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
محب الخير


عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 30/08/2009

الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير Empty
مُساهمةموضوع: الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير   الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير Emptyالجمعة سبتمبر 04, 2009 5:56 pm

الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير



الشيخ/ عبد الكريم الخضير


هل بِالإِمكَان الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير، وذلك حِينما
أُريدُ أن أَقرَأ القُرآن كُلَّ شهر؟ وما هِيَ أَقصَر الطُّرق لِفَهمِ
الآيَات؟

يعني قراءة جُزء من القرآن في كل يوم هذا أمر سهل يسير، الجُزء مع
التَّدبُّر والتَّرتيل يحتاج إلى نصف ساعة، ولا يشق، ومُراجعة كتب
التَّفسير المُختصرة؛ لا سيَّما المتعلِّقة بغريب القرآن، يعني لا تُكلِّف
شيئاً أمرُها سهل، ومن كُتب الغريب ما طُبع في حاشية المُصحف، وهذا
يُيسِّر أكثر؛ لكن قراءة جزء في كل يوم بالنِّسبة لطالب العلم كأنها قليلة
بالنِّسبة لكتاب الله -جل وعلا-! فلا يشق على طالب العلم أن يجلس بعد صلاة
الصُّبح حتى ترتفع الشمس، وحينئذٍ يتيسَّر لهُ أن يقرأ القرآن في سبع، كما
أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- عبد الله بن عمر بذلك، حيث قال له:
((اقرأ القرآن في سبع ولا تزد)) وهو مع قراءتِهِ يُدوِّن الكلمات الغريبة
ليُراجع عليها بعد الفَراغ من القراءة، يُراجع عليها كتب التَّفسير،
ويُراجع عليها كتب الغريب، فكتاب الله ينبغي أن يكون عناية طالب العلم بهِ
أكثر، نعم يُعنَى بالحِفظ أوَّلاً، ثُمَّ بعد ذلك بالمُراجعة، ثُمَّ
القِراءة من أجل تحصيل أجر الحُرُوف، التَّدَبُّر والتَّرتيل والعمل؛ كُلّ
هذا مطلوب بالنِّسبة لطالب العلم، يعني بالنِّسبة للعامِّي الذي يعرف يقرأ
القرآن هذا إذا حَصَّل أجر الحُرُوف بالنِّسبة لَهُ؛ يكفِيه! أمَّا
بالنِّسبةِ لطالب العلم لا بُدَّ أن يَتَفَقَّه من كِتَابِ الله، وأن
يَتَعَلَّمَ كِتَابَ الله، وأن يُعلِّمَ كتابَ الله بعد ذلك، أمَّا إذا
قرأ القُرآن في شهر، كل يُوم جُزء، بإمكانه أن يَقرَأ مَعَهُ تفسير
مُختَصَر، يعني سهل أن يقرأ تفسير مُختَصَر في شهر إذا كان يقول أنا لا
أزيد على جُزء من القُرآن مع مُرَاجَعَة التَّفسير هذا لا بَأس؛ حينئذٍ
يَتَعَلَّم القُرآن عِلمًا وعَمَلًا على طريقة الصَّحابة -رضوان الله
عليهم-؛ لكن على الإنسان أن يَستَكثِر من هذا الباب الذِّي فُتِحَ لهُ
مِمَّا يُقَرِّبُهُ إِلَى اللهِ -جَلَّ وعَلَا-.
















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dinilislam.ahlamontada.com
 
الجَمع بين قِرَاءَةِ القُرآن والتَّفسِير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم القرآن الكريم وتفسيره وعلومه :: منتدى تفسير القرآن الكريم-
انتقل الى: